الدكتور عبد الجبار شكري

الدكتور عبد الجبار شكرى عالم الفس وعالم الاجتماع شاعر ورواني 1 - حاصل على دكتوراه في والشلة بسيرة من جدا من جامعة بريطانيا كلية SMART الدولية بعدن/ جامعة بريطانيا 2 ، حاصل على دكتوراه في العلم النفس بمزة مشرف جدا)) من كلية الدولية بمانشستير/ جامعة بريطانيا DIANA 3 - حاصل على الدكتوراه في علم الاجتماع ( بميزة مشرف جدا ) من الاداب والعلوم الإنسانية بالرباط جامعة محمد الخامس أكدال الرباط) ، 4 - حاصل على دكتوراه فخرية في الادب العربي ( الشعر والرواية) من و - حاصل على دبلوم كلية علوم التربية بكلية علوم التربية بالرباط محمد الخامس لربات المغرب ه - حاصل میلوم TCF في اللغة الفرنسية و اشوم DRE بجمع المستويات ( Al Az) ، (2 - B2 ) . ( Clet جمع مستويات المعهد الايوبي لتدريس اللغات DNF ولوم (C2 الأوروبية في الاتحاد الأوروبي . ( Cit C2) • من المركز الثقافي الفرنسي بالدار البيضاء المغرب . 7 - حاصل على الإجازة في اللغة الانجليزية والأدب الانجليزي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق جامعة الحسن الثاني بالدار له عدة كتب منشورة سيكولوجية وسوسيولوجية له عدة مقالات علمية سيكولوجية وسوسيولوجية منشورة في جرائد مغربية وعربية وأمريكية بالغة العربية والفرنسية والانجشزية . له عدة حوارات في القنوات التلفزية في المغرب - شارك في الكثير من الدوات الوطنية والدولية - حاصل على عدة أوسمة التكريم في الوطن العربي وفي الولايات وكدا . - سفیر دولی حاصل على (حماة القلادة الذهبية الدولية) من البلاف اكاديميات سفراء السلام الدولي بكندا . عضو الاتحاد الدولي للكتاب العرب - عضو الاتحاد الدولي الأدباء والشعراء العرب عضو في مؤسسة الشعراء والمبدعين العرب - رئيس أكاديمية علم النفس وعلم الاجتماع بالاتحاد العربي و العه عضو في الجمعية المغربية لعلم النفس - عضو الجمعية المغربية لعلم الاجتماع

...

المقدمة والإهداء

الإهداء : أهدي هذا الديوان إلى كل من خرج من رحم الوجود، وسار في سيرورة الوجود، وانتهى به الوجود متأملاً، سلاحه في معركة التأمل العقل والمنطق ليكشف عن واقعية الوجود، فيجسد بذلك مقولة الفيلسوف الإيرلندي جورج باركلي" الوجود إدراك" ويسير هذا الإدراك إلى تحويل الوجود إلى وعي الذات، فيجسّد بذلك مقولة رينيه ديكارت " أنا أفكر إذاً أنا موجود". ويتعانق هذا الفكر والوعي مع الوجود فينتج عوالم من الوجود مركبة من الواقع والوعي في جدليّة مستمرة " فيجسد بذلك مقولة كارل ماركس " ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم وإنما وعيهم هو الذي يحدد وجودهم". الدكتور عبد الجبار شكري عالم النفس وعالم الاجتماع شاعر وروائي

المقدمة : عندما ينبض الشعر بالحياة ويحلّق ببهاء على أجنحة الفلسفة تمهيد لا بدّ من القول في البداية، وبصورة عامة أن الديوان الشعري "في محراب الفكر أصلّي" للدكتور عبد الجبار شكري هو كتاب شعري فلسفي أو كتاب فلسفي شعري، بحيث إن الخيوط الرابطة بين المجالين متلاشية نهائياً، لا حدود ولا حجاب إذاً بين الفلسفة والشعر في هذا الديوان. الشعر في هذا الديوان يبدو وكأنه ولد من رحم الفلسفة؛ يتمدد الشعر من خلال أسئلة في الوجود والعدم ومن خلال رحلة كلها تأمل ورغبة في استنطاق الصامت وطرح أسئلة والبحث في عوالم المعرفة المتعددة بسراديبها الملتوية والشائكة. في هذا السياق، لا بد من ذكر أسماء شعراء آخرين كتبوا قصائد شعرية بنفحات فلسفية مثل أوسكار وايلد، ووالت وايتمان، وروبرت فروست. وهناك فلاسفة كبار احتفوا بالشعر ومنحوه قيمته المعرفية والجمالية التي يستحق على غرار هيجل، ونيتشه، وغادامير، وكانط والفيلسوف فيشته. في تعريفه للشعر، يقول عبد الكبير الخطيبي: "الشعر في رأيي ليس تلاعباً بالكلمات هذيانيّاً، الشعر إيقاع، إحساس، وفكر في نفس الوقت، ولهذا أطلب من الشعر أن يدفعني إلى التفكّر والتحسس إزاء الأشياء وبقوة". أوليس التفكير الفلسفي دعوة نحو التفكر والتأمل والتحسس إزاء الأشياء وبقوة؟ هذا التوصيف العميق لماهية الشعر هو ما نجده مجسداً في النصوص الشعرية المتضمنة في هذا الديوان. الشاعر عبد الجبار شكري يتأمل الوجود، ويتحسس الأشياء، ويسأل، ويستفهم، ويقارن، ويقترح أجوبة لأسئلته التي تعتبر هي الأخرى أسئلة ليس إلا. قلق الأسئلة يستهل الشاعر رحلته الوجودية من خلال التعبير عن تيهانه وسط زحمة من الأسئلة التي تحاصره من كل زاوية في صحراء شاسعة حيث النظر ممتد في الآفاق البعيدة وحيث التفكير والتأمل لا يوقفه سياج ولا يحبس أنفاسه حبل أو سياط، يقول الشاعر: خرجت تائهاً في الفيافي والقفار أحترق بنيران الشمس المتوهجة وأصعد إلى أعالي الجبال الشامخة قد يكون التيهان مقدمة نحو طرح الأسئلة الصحيحة القادرة على سبر أغوار الضوء والمعرفة وتجاوز العدم ومعانقة الوجود بكل رموزه وأشكاله وفق وعي ينطلق من الشك من أجل الوصول إلى اليقين كما فعل الفيلسوف ديكارت، يقول الشاعر: وأبحر في أمواج البحر الهائجة فعلت ذلك مثلما فعله فلاسفة اليونان الأوائل قبل سقراط عندما هاموا في فضاء الطبيعة يبحثون عن أصل الوجود من داخل العدم الموجود في كل أرجاء الوجود وعي شقيّ ولد يواجه المجهول فصحت متسائلاً من أنا؟ من أكون؟! الشاعر يولي الولاء لكينونته ولوجوده ولا يتبنّى أجوبة الفلاسفة الآخرين مثل نيتشه وغيره، بل يتخذ من الشعر صديقاً وفانوساً وسلاحاً من أجل محاصرة أسئلة في الوجود والعدم ومن أجل التأمل والغوص في أسرار كينونته المتعددة والمختلفة: لا أقول هنا كما قال نيتشه هكذا تكلم زرادشت ولن أقول هنا ما قاله هيجل في الوجود ولن أقول هنا ما قاله هايدغر في الوجود والزمان ولن أقول هنا ما قاله سارتر في الوجود والعدم أقول هنا شعراً ينبع من آنيتي وكينونتي... من جهة أخرى، يبحث الشاعر عن ملاذ آمن، ولا يعني أحداً سواه من الفلاسفة وغير الفلاسفة من أجل المسك بعوالم الوجود والعدم، فيعثر عليه في ذاكرته المليئة بالأسئلة الوجودية الكبيرة من خلال مرحلة الطفولة التي تتميز بحوارات لا منتهية مع الأم التي تعتبر من الأسرار المهمة في الوجود. يقول الخطيبي عن الذاكرة: ((مسألة الذاكرة هي تأسيس الذات ولكنها في نفس الوقت تكون مستقبليّة لأنها تساؤل حول الزمن والحياة والموت وأيضاً المستقبل العالمي التقني، العلمي...إلخ. الذاكرة ليست كالهوية شيئاً جامداً أو ميتاً، ولكنها كما قلت: الذاكرة هي كالحاضر في المستقبل؛ فالماضي متغير، ليس هناك ماض مطلقاً ولا منتهياً، هو كالهوية مجموعة من الآثار والبصمات تكون الذات وتكون الموجود كخريطة من آثار هي مرة أخرى مستقبليّة)). من خلال تعريف الخطيبي للذاكرة، يبدو أن الشاعر يستلهم أسئلته الوجودية من طفولته التي مضت، بيد أن نفس الأسئلة لا زالت مطروحة إلى الآن، ولا تزال تحتاج إلى جدال وحفر إبستمولوجي ووجودي. إنها أسئلة راهنة بل ومستقبليّة بل وممتدة إلى الأبد، يقول الشاعر: كنت لا شيئاً في العدم أتذكّر ذات يوم عندما كنت طفلاً تحكي أمي عن عدمي قبل وجودي تحكي عن فضاء عدمي قبل ولادتي حينها صرخت لحظة وجودي حين قذفتني أمي من العدم إلى عبث الوجود بأنين العبث أتلوّى وبمتاهات الوجود أتحسّر كنت أعيش في أحلام العدم وأتخيّل عوالم كائنات كنت أحنّ إلى حضن أمي ومن سأكون في المستقبل في مستقبل مغمور بطلاسم الوجود أسأل وأسأل...لكن في متاهات الوجود دون جدوى...وجدوى... ولكن ماذا عن ماهية الوجود؟ ماذا عن طبيعة تشكّله وتمدده داخل الذات بشتّى أسرارها وتمظهراتها الإبستمولوجية؟ يجيبنا الشاعر الفيلسوف بلغة العارف وببيان الحكيم ومن خلال لغة شفافة لا تعقيد يشوبها ولا غموض يكتنفها، يقول الشاعر: وهل هناك وجود بدون عدم يشكل مادة خام من الهيولة؟! لم توجد بعد في تشكلاتها وتمظهرها واكتشفت في سيرورة التأمل أن الوجود في الكوسموس هو في الشكل واللغوس اللاعبثي أن الوجود حاضر في الآنية عندما تحضر صفات الكينونة أما العدم فهو حاضر في الآنية عندما تغيب صفات الكينونة... يستمر الشاعر في مقاربة ثنائية العدم والوجود من خلال أسئلة واستفهامات وتصورات ذات بعد فلسفي ينزاح نحو توظيف العقل من أجل التدبر والتأمل والتفكّر. الأسطورة حاضرة أيضاً في هذا الديوان حيث استعملها الشاعر بذكاء وانسيابيّة في رحلة البحث عن أجوبة وعن أسئلة العدم والوجود، يجد الشاعر نوعاً من الخلاص الأنطولوجي والمعرفي في الأسطورة، يقول الشاعر: بقي عقلي تائهاً في متاهات آنيتي يبحث عن الوجود من خلال العدم في الماضي السحيق فوجدت الأسطورة تسرد حكاية عن كينونتي من العدم إلى الوجود جسدتها أسطورة سيزيف وأحداث ملاحم الأوديسا والإلياذة ظهرت لي ثلاث عناصر في الوجود الآلهة والطبيعة والإنسان... لا بد من القول أنّ رحلة الشاعر مع إشكاليتي الوجود والعدم وما يصاحبها من مصاعب ومحن ومعاناة وشقاء تنتصر في الأخير لقيمتي العقل والإرادة في الوصول إلى الحقيقة التي لا يمكن أن توجد عند السياسي أو الكاهن أو غيرهما، يقول الشاعر: خرجت أبحث عن كينونتي في الوجود بحثت عنها عند السياسي فوجدتها مجرد صفة ملتصقة بالآنية في لحظة العدم وبحثت عنها عند الكاهن فوجدتها مجرد طلاسم تخبر عن العدم والمعدوم وبقيت أبحث وأبحث ولم أجدها في العدم أو الوجود وجدتها فقط في ذاتي، وجدتها في عقلي. خاتمة في الأخير، يمكن اعتبار هذا الديوان نموذجاً جميلاً في ربط الفلسفة بالشعر وفق رؤية واضحة جوهرها العقل ولا نور غير العقل من أجل الجدال والنقاش والتحاور حول أسئلة في الوجود تمّت صياغتها بشكل منطقي وتم ترتيبها إبستمولوجياً بطريقة جيدة حتى لا تضيع خيوط التحليل والتأمل وحتى لا يتعذّر الوصول إلى الحقيقة أو الحقائق وحتى يتبدد الظلام. الديوان لا يعطي حكماً كتلك الموجودة في كتاب النبي لجبران خليل جبران، أو في كتاب هكذا تكلم زرادشت للفيلسوف نيتشه، بل يلهم القارئ ويدفعه نحو التسلّح بالعقل من أجل الوصول إلى المعرفة من خلال الإرادة والحرية. الدكتور مراد الخطيبي كاتب وناقد ومترجم عضو اتحاد كتاب المغرب

الدكتور : عبد الجبار شكري

في محراب الفكر أصلي

سمفونية الأنا (لحن الوجود)

سمفونية النفس (لحن الوجدان)

سمفونية الحياة (لحن الموت)

أسرار الآنيّة

شبح الغيريّة

تيهان الروح

خطى في اتجاه مجهول

سراديب القدر

العدم والوجود (متاهات الكينونة)

في الزمن الحافي

صرخة الثورة

جميع حقوق النشر محفوظة

www.dar-al-manal-al-arabi.com

http://5cf287720631f.site123.me/

لطلب النسخة الورقية

d.damdom22@gmail.com

remonsoleman2@gmail.com

https://www.facebook.com/profile.php? id=100083316333896&mibextid=ZbWkwL

دار دار المنال العربي : دار للنشر الإلكتروني والطباعة الورقية على مواقع التواصل الإجتماعي ومنصة google العام تتضمن جميع كتب الفنون الأدبية والأبحاث العلمية تقوم الدار بحفظ ونشر كافة أعمالها والمشاركات المطروحة .

القائم بالأعمال

الأديبة : ديمه العاشور

الأديب : ريمون سليمان

  • Turkey

remonsoleman2@gmail.com

تم عمل هذا الموقع بواسطة